القيادة كصفة منفردة تنبؤ عن قدرة صاحبها او المتحلي بها انه متحكم في زمام الامر وان تسيير المجموعة بيده واتجاه السعي مرد الاختيار البه
لذالك لا تلبث القيادة منفردة ان تنقلب الى ديكتاتورية متعصبة
فكان من المفروض ان تنضاف الى القيادة صفة اخرى لتظبطها وتوجهها وتلجمها ان اقتضى الامر دالك
فكانت الحكمة هي الشق الثاني لتحقيق التوازن
فالحكمة هي قدرة تراكمية من مجموع التجارب التي يمر بها الفرد
وهناك الحكمة الموهوبة عطاءا من قبل الله تعالى ( ولقد اتينا لقمنا الحكمة ان اشكر لله….)
ويبقى سعي العبد في الترقي بالتجربة الى الحكمة التفاعلية
وبشكر النعم الى ان يمن الله عليه بحكمة ربانية …..
المصدر : https://www.iapeacetc.com/?p=1005
عذراً التعليقات مغلقة